التفوق المستمر لشركة سامسونج ونجاحها الدائم - Make Money Online with telechargerddl التفوق المستمر لشركة سامسونج ونجاحها الدائم - Make Money Online with telechargerddl
الرئيسيةالهاتف

التفوق المستمر لشركة سامسونج ونجاحها الدائم

التفوق المستمر لشركة سامسونج ونجاحها الدائم

تعد سامسونج من أعرق وأقوى الشركات في عالم الهواتف الذكية، حيث بدأت رحلتها في النمو والانتشار منذ أكثر من عشر سنوات. منذ إطلاق أول جهاز لها، تمكنت سامسونج من كسر احتكار شركة أبل، لتصبح سلسلة جالاكسي إس رمزاً للتفوق التقني، محققة بذلك نقلة نوعية ساهمت في صعود الشركة إلى المركز الأول عالمياً في سوق الهواتف الذكية.

ظهر أول هاتف من سلسلة “جالاكسي إس” في عام 2010، عندما قررت سامسونج دخول المنافسة بشكل مباشر مع أبل في سوق الهواتف الذكية القوية والمتكاملة التي تستهدف الأسواق العالمية. ورغم أن هذا الهاتف لم يكن الأول في تاريخ سامسونج، إلا أنه كان الأول الذي ينافس هواتف أبل ويعمل بنظام أندرويد، وحمل اسم “جالاكسي إس”.

تميز الهاتف في ذلك الوقت بمواصفات جيدة، حيث جاء بشاشة لمسية من نوع سوبر أموليد بحجم 4 إنش، مع ألوان زاهية وتقنيات متقدمة في مجال الشاشة، بالإضافة إلى كاميرا خلفية بدقة 5 ميغا بكسل ومعالج بسرعة 1 جيجاهرتز. كما تميز بتصميم مريح يحتوي على زر مادي أسفل الشاشة، وأزرار حساسة للمس على الجانبين للتحكم بالقوائم بسهولة. حقق الهاتف نجاحاً كبيراً، حيث بيع أكثر من 25 مليون وحدة خلال ثلاث سنوات فقط.

هذا النجاح دفع سامسونج لإطلاق النسخة الأحدث “جالاكسي إس 2″، الذي تم الإعلان عنه في مؤتمر عام 2011، ليُعتبر نقطة انطلاق حقيقية لشركة سامسونج العملاقة في عالم الهواتف الذكية.

انطلاقة نجاح شركة سامسونج في سوق الهواتف الذكية

بدأت سامسونج بتثبيت وجودها في عالم الهواتف الذكية مع إطلاق أجهزتها التي جاءت بشاشات كبيرة بحجم 4.3 إنش، ومعالج أسرع بلغت سرعته 1.2 جيجاهرتز. كما تم زيادة سعة التخزين لتصل إلى 16 و 32 جيجابايت، وتم تحسين الكاميرا لتصبح بدقة 8 ميغابيكسل مع إضافة فلاش للتصوير والإضاءة. كما كانت هذه الأجهزة من بين أولى الهواتف التي تضم ميزات مثل “أنفيس”، لتكون رائدة في تقديم هذه التقنية. ورغم أن الهيكل كان من البلاستيك، إلا أنه كان من نوعية أفضل مقارنة بالجيل السابق.

حقق الجهاز نجاحاً ملحوظاً، حيث تم بيع 3 ملايين وحدة في أقل من شهرين، وبيع 10 ملايين وحدة بعد خمسة أشهر من إطلاقه. وفي عام 2012، أطلقت سامسونج جهاز “جالاكسي إس 3″، الذي مثل قفزة كبيرة عن الأجيال السابقة، سواء في التصميم أو في الشاشة التي زاد حجمها إلى 4.8 إنش، وهو ما كان يعد كبيراً في ذلك الوقت. كما تم تحديث المعالج، إضافة مزايا جديدة للكاميرا، وزيادة سعة البطارية.

قد يهمك ايضا: أفضل 12 تطبيق للتصميم على الأندرويد

اعتبر الكثيرون أن هاتف “جالاكسي إس 3” كان الأفضل في عامه، بفضل القيمة العالية والإمكانات الكبيرة التي قدمها، مما جعله رمزاً للفئة الرائدة في هواتف نظام أندرويد دون منافسة. وفي السنة الثالثة من إطلاق السلسلة، طرحت سامسونج هاتف “جالاكسي إس 4″، مع تغيير الترقيم من الأرقام الرومانية إلى الأرقام العادية.

ورغم أن الهاتف لم يقدم تحديثات ضخمة عن الجيل السابق، اكتفى ببعض التحسينات في التصميم والشاشة التي أصبحت بحجم 5 إنش، بالإضافة إلى تحسينات في المعالج والبطارية والكاميرا التي ارتفعت دقتها إلى 13 ميغابيكسل. كما أضافت سامسونج مزايا جديدة لنظام التشغيل من خلال واجهاتها الخاصة مثل “الدوران الذكي”، وميزة “جوجل بلاي”، وتطبيق “الصحة”.

لكن رغم هذه التحسينات، لم يحقق الجهاز النجاح المتوقع، حيث باعت الشركة وحدات أقل من الجيلين السابقين “إس 2” و”إس 3″، مما جعل “جالاكسي إس 4” أقل تأثيراً في السوق مقارنة بأجيال سابقة.

استمرار نجاح شركة سامسونج في سوق الهواتف الذكية

في عام 2014، أصدرت سامسونج الجيل الخامس من هواتفها الذكية “جالاكسي إس 5″، الذي جاء بتصميم مشابه للأجيال السابقة من سلسلة “إس”، حيث كانت التغييرات الشكلية أقل مقارنة بالجيل السابق. ولكن “جالاكسي إس 5” تميز بإضافة واجهة مقاومة للماء والغبار لأول مرة، وفقاً لمعيار IP67، مما جعله أكثر تحملاً للظروف البيئية. كما تم إضافة ميزة بصمة الأصبع عبر زر “الهوم” أسفل الشاشة، مما أتاح للمستخدمين وسيلة أمان إضافية لفتح الهاتف.

على الرغم من أن سامسونج باعت 12 مليون وحدة من “جالاكسي إس 5” خلال ثلاثة أشهر فقط، إلا أن الشركة كانت صدمتها بهذا الرقم، إذ كانت تتوقع مبيعات أعلى بكثير. وقد شكل ذلك نقطة تحول للشركة، حيث بدأ القلق يتزايد حول مستقبل سلسلة “جالاكسي إس”. ومع تزايد الاتهامات لشركة سامسونج بتقليد أجهزة آيفون، وصولاً إلى القضايا القانونية في المحاكم، أصبح من الضروري على سامسونج أن تتخذ خطوات كبيرة لتجاوز هذه الأزمة.

ومع النجاح الكبير الذي حققه “آيفون 6″، الذي تم إطلاقه في نفس العام، كان من الواضح أن سامسونج بحاجة إلى تقديم شيء مبتكر وقوي في الجيل التالي من هواتفها لإعادة إحياء سلسلة “جالاكسي إس” واستعادة مكانتها في السوق.

سامسونج تواصل نجاحها المستمر مع سلسلة جالاكسي إس

واصلت سامسونج جهودها في الابتكار مع إطلاق “جالاكسي إس 6″، الذي حقق نجاحاً كبيراً وأدى إلى ما يمكن أن يُعتبر ولادة جديدة للشركة. ففي هذا الجهاز، بدأت سامسونج في تقديم ابتكاراتها الخاصة، حيث أطلقت نسختين من “إس 6”: نسخة عادية ونسخة “إيدج”، التي تميزت بشاشة منحنية الأطراف، مما قدم تجربة فريدة من نوعها.

تمتع الجهاز بتصميم جذاب وأنيق، حيث اعتمدت سامسونج على الزجاج والمعدن في صناعة الهيكل بدلاً من البلاستيك، ما أضفى لمسة فاخرة على الجهاز. كما تم تحسين الشاشة لتصبح بدقة “كواد إتش دي”، وزيادة حجمها إلى 5.1 إنش. جرى تحديث المعالج وزيادة ذاكرة الوصول العشوائي إلى 3 جيجابايت. ومن بين الابتكارات التي قدمتها سامسونج كانت ميزة الشحن السريع، التي مكنت الجهاز من الشحن في وقت أقل بقدرة 15 واط، بالإضافة إلى دعم الشحن اللاسلكي بفضل الظهر الزجاجي.

اقرأ أيضا: أكثر مجالات العمل على الإنترنت تحقيقاً للدخل المرتفع في 2024

رغم هذه التحسينات، اتخذت سامسونج خطوة مثيرة للجدل بإلغاء دعم تركيب بطاقة التخزين الخارجية، وهو ما أثار موجة من الانتقادات. بعد أشهر قليلة، أعلنت سامسونج عن “جالاكسي إس 6 إيدج بلس”، وهو نسخة أكبر ومطورة من “إس 6 إيدج”، مع شاشة أكبر بحجم 5.7 إنش. وزيادة في سعة الرام وحجم البطارية، مما قدم تجربة مستخدم أكثر تطوراً.

مواصلة شركة سامسونج تقدمها المستمر في سلسلة الهواتف الذكية

في عام 2016، أطلقت سامسونج الجيل السابع من سلسلة “جالاكسي إس”، وهو “جالاكسي إس 7″، بالإضافة إلى نسخة “إس 7 إيدج” المشابهة. جاء الهاتف بمزايا مختلفة عن النسخة العادية من الجيل السابق، مع بعض التحسينات في المواصفات الداخلية. رغم أن التصميم لم يختلف كثيراً عن الجيل السابق. من أبرز التحديثات كان دعم مقاومة الماء والغبار وفق معيار IP68.

كما أعادت سامسونج دعم إضافة بطاقة التخزين الخارجية، وهو أمر كان مفقوداً في بعض الإصدارات السابقة. تم أيضاً تحسين الكاميرا بشكل ملحوظ، حيث تم تقليل دقتها إلى 12 ميغابيكسل ولكن مع فتح عدسة أكبر لتحسين الأداء في ظروف الإضاءة المنخفضة. بالإضافة إلى ذلك، تم إضافة ميزة “Always On Display”. التي سمحت للشاشة بعرض معلومات مثل الساعة والتاريخ والإشعارات بشكل دائم أثناء وضع الهاتف في حالة السكون.

خلال هذه الفترة، بلغت المنافسة بين سامسونج وأبل ذروتها. وتمكنت سامسونج من الاستحواذ على حصة كبيرة من السوق مقارنة بالشركات الأخرى، حيث باعت أكثر من 50 مليون وحدة من الجيل السابع. ولمعرفة المزيد عن تفاصيل رحلة سامسونج مع سلسلة “جالاكسي إس”، يمكنك متابعة باقي الشرح في قسم الهواتف الذكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *